قصص مضحكة ومسلية من نوادر جحا
جحا شجاع جداً
جحا شجاعة ومعروفة بأخلاقيات العمل الإيجابية والحيوية بين القرويين. كلما جلس جحا في مكان معين يجتمع أصدقاؤه للاستماع إلى نكاته ونوادره.
وذات يوم، جاء تاجر عجوز إلى القرية بحثًا عن عامل. قال الناس إن جحا هو الرجل المناسب لهذا العمل.
ذهب التاجر إلى جحا وطلب منه أن يساعده في عمله. قال: ”إذا أردت أن تعمل معي، سأعطيك الكثير من المال“.
قال التاجر: غدًا سنحمل البضاعة ونغادر إلى البلدة المجاورة معًا. وانطلق التاجر مع جحا، وفي الطريق أخبر جحا التاجر عن شجاعته وموقفه الخيالي. وفي الطريق، أراد التاجر أن يجلس في ظل شجرة ليستريح.
فقال له جحا: ”تعال يا جحا، أزل الحمل عن ظهر الحمار ودعه يستريح“. قال جحا: آسف، لا أستطيع. ذراعي تؤلمني.
بعد فترة من الوقت. قال التاجر: إذن اطبخ الطعام وأكله قال جحا: للأسف: لا أعرف كيف أطبخ.
طبخ التاجر الطعام ووضعه في صحن وقال: 'الآن يا جحا، أحضر لي الماء من النبع: أخشى أن تبتل ملابسي وأصاب بالبرد'.
أحضر التاجر الماء وقال: 'تعال يا جحا لنأكل: قال جحا. 'دعنا نفعل ذلك لئلا تظن أني عاجز عن فعل أي شيء'.
فارتعب التاجر العجوز وقال: 'هيا يا جحا، أرنا الشجاعة التي يتحدث عنها أهل القرية، هيا، أنقذنا من ذلك الدب آكل اللحم'.
ارتعد جحا من الخوف وقال: 'لا يمكنك أن تنقذ نفسك من فأر صغير'.
قال التاجر: 'ماذا نفعل؟' قال جحا: 'ماذا نفعل؟' قال جحا: ترك الدب العجوز والحمار وراءه وطارد جحا. ظنّ جحا أنه قد سبق الدب، فنظر خلفه فرأى الدب يركض نحوه، فواصل الركض. هرب التاجر العجوز مع الحمار.
وصل جحا أخيرًا إلى قريته وهو مرهق منهكًا منهكًا منهكًا. تجمع أصدقاؤه حول جحا وسألوه عما حدث. قال جحا: ”لقد أنقذت رجلاً من دب، لكن الدب ذعر وهرب“.
جحا والطعام الطائر
ذات مساء، قال جحا لزوجته: 'أريد أن أستيقظ مبكرًا وأصطاد حجلًا'. فأجابت زوجته: 'بالفعل، في كل عام في مثل هذا الوقت من السنة، يطير الحجل فوق بلدتنا'.
في الصباح الباكر، غادر جحا المنزل في الصباح الباكر حاملاً معدات الصيد وتوجه إلى تلة قريبة من البلدة حيث توجد أشجار كثيرة.
تسلق جحا إحدى الأشجار، ونشر شبكته بين الأشجار، وربط طرفيها بإحكام وجلس على أحد الأغصان في انتظار الصيد.
بعد فترة، اصطدم حجل بالشبكة وسقط على الأرض حيث التقطه يوها. وهكذا عندما حلّ الليل، كان يوها قد اصطاد العديد من الحجل.
عاد جحا إلى منزله سعيداً وقال لزوجته: ”في اليوم التالي، نظّف جحا الطيور ووضعها جميعاً في قدر ووضعها على النار.
وبعد فترة، عندما نضجت الطيور، أخرجها جحا من القدر، وملأ كل طائر منها بالأرز المسلوق، وأعادها إلى القدر وقال لزوجته: ”الآن، سأذهب لأدعو أصدقائي“.
ذهب جحا إلى حاكم البلدة وأخبره أن الحاكم قد دعاه إلى الغداء لتذوق لحم طائر السماني المفضل لديه. شعر الحاكم بسعادة غامرة بالمفاجأة ونهض وذهب إلى منزل جحا.
وبينما كان جحا يتناول الغداء مع أصدقائه، تسلل أحدهم إلى منزل جحا حاملاً كيساً دون أن يخبر زوجته.
فأخرج الصديق الطائر المطبوخ واستبدله بطائر حي ووضع الغطاء على القدر كما كان من قبل. وأسرع إلى خارج المنزل. وسرعان ما اجتمع الأصدقاء، بمن فيهم الحاكم، في منزل جحا لتناول وجبة طيبة. جلس الجميع على المائدة، ووضع جحا صحنًا فارغًا أمام كل واحد منهم وقال: ”بعد قليل، سيكون أمامكم أشهى طبق من أطيب الأطباق التي أعدها جحا“. ثم أحضر جحا على عجل إناءً كبيرًا ووضعه على المائدة، وما إن فتح غطاء الإناء، حتى بدأ السمان يرفرف ويتطاير وسط دهشة الجميع.
'يا رب، لقد طردت السمان بعيدًا. يا رب، لقد طردت السمان وطهوت السمان وطهوت السمان وأعطيته حياة جديدة. أين أرزي، وملحي، وعملي؟ هذا هو سؤالي وحيرتي.